منتديات شبح الهكر
   معافه    
    و11و
اهلآ وسهلا فيك في منتدانا اذا لم تكن مسجل معنا يا ريت تتكرم وتكون من اسرتنا واذا كنت مسجل تفضل بدخول
   ولكموو
منتديات شبح الهكر
   معافه    
    و11و
اهلآ وسهلا فيك في منتدانا اذا لم تكن مسجل معنا يا ريت تتكرم وتكون من اسرتنا واذا كنت مسجل تفضل بدخول
   ولكموو
منتديات شبح الهكر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نماذج من تطبيقات الرحمة في الإسلام !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اعصار
عضو فعال
عضو فعال
اعصار


عدد المساهمات : 73
نقاط : 218
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 08/01/2010

نماذج من تطبيقات الرحمة في الإسلام ! Empty
مُساهمةموضوع: نماذج من تطبيقات الرحمة في الإسلام !   نماذج من تطبيقات الرحمة في الإسلام ! I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 12, 2010 11:54 am

نماذج من تطبيقات الرحمة:

لقد أمر الإسلام بالتراحم العام، وجعله من دلائل الإيمان الكامل،
فالمسلم يلقى الناس قاطبة، وفي قلبه لهم عطف مذخور وبر مكنون،
فهو يوسع لهم ويخفف عنهم جهد ما يستطيع.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَرَاحَمُوا. قالوا يا رسول الله كلنا رحيم. قال:
إِنَّهُ لَيْسَ بِرَحْمَةِ أَحَدِكُمْ صَاحِبَهُ ، وَلَكِنَّهَا رَحْمَةُ النَّاسِ رَحْمَةُ الْعَامَّةِ"
رواه الطبراني
وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"
صحيح مسلم
من النماذج التطبيقية للرحمة

1- الرحمة بالوالدين:

ويكون ذلك بخفض الجناح لهما، والقيام على خدمتهما، وحسن رعايتهما، والتذلل لهما لكسب ودهما.. يقول تعالى:
﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)﴾
(الإسراء).
وقال تعالى:
﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)
وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)﴾
(لقمان).
وقد حثت السنة النبوية الشريفة على بر الوالدين،
فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال:
"الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ"
صحيح البخاري
وروى عن أبي أسيد مالك بن ربيعة الساعدي، قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذ جاءه رجل من بني سلمة فقال:
يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أَبرُّهُما به بعد موتهما؟
قال:
"نَعَمْ الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا ، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا ، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إلَّا بِهِمَا ، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا"
سنن أبي داود
ويمكن أن نعدد أنواع البر بالوالدين في النقاط التالية:
أ- عدم التضجر منهما ولو بكلمة "أف"،
بل يجب الخضوع لأمرهما وخفض الجناح لهما، ومعاملتهما باللطف، وعدم الترفع عليهما.
ب- الشكر لهما، وهذا الشكر الذي جاء مقرونًا بشكر الله والدعاء لهما:
﴿ وقٍل رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا ﴾
(الإسراء: 24).
ج- الإحسان إليهما في القول والعمل، والأخذ والعطاء، وتفضيلهما على النفس والزوجة،
ومجاهدة النفس برضاهما حتى وإن كانا غير مسلمَين :
﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)﴾
(لقمان: 15).
د- رعايتهما ولاسيما عند الكبر، وإدخال السرور عليهما وحفظهما من كل سوء.
هـ- الإنفاق عليهما عند الحاجة :
﴿ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ ﴾
(البقرة: 215).
و- استئذانهما قبل السفر، وأخذ موافقتهما إلا في حج فرض.
ز- اختصاص الأم بمزيد البر لحاجتها وعظم شأنها وتعبها، والبر يكون بمعنى حسن الصحبة، والعشرة، وبمعنى الطاعة والصلة.
ح- الدعاء لهما بعد موتهما، وإنفاذ عهدهما، وبر صديقهما
(أصول المنهج الإسلامي)
2- الرحمة بالأولاد:

ويكون ذلك بحسن تربيتهم، انطلاقًا من مسئوليته عنهم أمام الله تعالى، يقول عز وجل:
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾
(التحريم: 6).
كما تكون الرحمة بهم بإشباعهم من العطف والحب والحنان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"قبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن أو الحسين بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي"،
فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدًا قط: فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:
"من لا يرحم لا يُرحم"
رواه البخاري

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من كان له ثلاث بنات، وصبر عليهن، وكساهن من جدته، كُنَّ له حجابًا من النار"
رواه البخاري
ولتحقيق الرحمة بالأولاد يمكن اتباع ما يلي:
أ- الحرص على تعليم ما ينفع الولد، وعدم تركه سدى، فليس من الرحمة إهمالهم بما يترتب على ذلك فسادهم.
ب- البعد عن مجالس اللهو والباطل وسماع الفحش والبدع، فليس من الرحمة تعليمهم هذه الموبقات.
ج- تجنيب الولد الكذب والخيانة.
د- تجنيبه الكسل والبطالة والدعة والراحة.
هـ- تجنيبه مظانّ الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج
أصول المنهج الإسلامي،
3- صلة الرحم:

الرحم مشتقة من الرحمة في مبناها، فيجب أن تستقيم معها في معناها، ويطلق الرحم على الأقارب من جهة الأبوة أو الأمومة.
وقد حث القرآن الكريم على صلة الرحم، قال تعالى:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)﴾
(النساء)،
وقال عز وجل :
﴿ وَأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللهِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)﴾
(الأنفال).
وقد حثت السنة النبوية على صلة الرحم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ"،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقرؤوا إن شئتم:
﴿ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (19)﴾
(محمد)،
وعنه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "
صحيح البخاري،
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"
صحيح البخاري،
هذه الوجيهات الإسلامية تحثُّ المسلم على صلة الرحم، وتدفعه إلى أن يؤدي حقوق أقاربه، وأن يقوِّيَ بالمودة الدائمة صلات الدم القائمة.



4- الرحمة باليتامى:

وممن تجب الرحمة بهم اليتامى؛ فإن الإحسان إليهم، والبر بهم، وكفالة عيشهم، وصيانة مستقبلهم من أزكى القربات،
بل إن العواطف المنحرفة تعتدل في هذا المسلك وتلزم الجادَّة، فعن أبي هريرة أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال:
"امسح رأس اليتيم وأطعم المسكين"
رواه أحمد
وفي رواية: أن رجلاً جاءه يشكو قسوة قلبه فقال له:
"أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟! ارحم اليتيم، وامسح رأسه، وأطعمه من طعامك، يلِن قلبك وتدرك حاجتك"
رواه الطبراني.
وذلك أن القلب يتبلَّد في المجتمعات التي تضجّ بالمرح الدائم، والتي تصبح وتمسي وهي لا ترى من الحياة غير آفاقها الزاهرة، ونعمها الباهرة،
والمترفون إنما يتنكرون لآلام الجماهير؛ لأن الملذات التي تُيسَّر لهم تغلف أفئدتهم، وتطمس بصائرهم،
فلا تجعلهم يشعرون بحاجة المحتاج، وألم المتألم، وحزن المحزون، والناس إنما يرزقون الأفئدة النبيلة، والمشاعر المرهفة، عندما يتقلبون في أحوال الحياة المختلفة، ويبلون من السراء والضراء..
عندئذ يُحسُّون بالوحشة مع اليتيم، وبالفقدان مع الثكلى، وبالتبعية مع البائس الفقير .
خلق المسلم، الشيخ الغزالي،
5- الرحمة بالحيوان:

فالرحمة في الإسلام لا تقتصر على البشر فحسب، بل تتعدَّاها لتشمل جميع خلق الله حتى الحيوان،
وقد شرعت السنة المشرفة، ودعت إلى الرحمة بالحيوان، فأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالإحسان في القتل والذبح، فقال صلى الله عليه وسلم:
"إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ"
رواه مسلم
ونهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ركوبها لغير غرض ومنفعة، وقد دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل،
فقال لهم:
"اركبوها سالمة ودعوها سالمة، ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فربَّ مركبة خيرٌ من راكبها، وأكثر ذكرًا لله منه"
رواه أحمد وأبو داود
بل جعلت السنة المشرِّفة إيذاء الحيوان سببًا في دخول النار، فقال صلى الله عليه وسلم:
"عُذِّبَتْ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا وَلَا سَقَتْهَا إِذْ حَبَسَتْهَا وَلَا هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ(هوامّ الأرض وحشراتها)الأرض"
صحيح مسلم،

هذه بعض صور الرحمة التي جاء بها ديننا الحنيف، وتميز عن سائر الأديان والملل التي قلَّت فيها الرحمة، وضعفت فيها الشفقة، وكثرت القسوة، وتعدَّدت فيها صور العنف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نماذج من تطبيقات الرحمة في الإسلام !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبح الهكر :: طريق الاسلام :: ]القرآن الكريم واقسم الاسلامي-
انتقل الى: