الخسارة ممنوعة للنشامى في تايلاند ...

الخسارة ممنوعة للنشامى في تايلاند ...

[img]

الخسارة ممنوعة للنشامى في تايلاند ... _4b3ef10

[/img]

يعتبر يوم الأربعاء القادم يوما حاسما في طريق تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى نهائيات أمم أسيا التي ستقام في قطر 2011 , منتخب النشامى استطاع أن يعود إلى واجهة المنافسة بعد الفوز على المنتخب الإيراني في عمان يملك حظوظا قوية في الانتقال للنهائيات إذا ما تجاوز في لقاء الأربعاء المنتخب التايلاندي الذي تعادل مع المنتخب الأردني في بداية مشوار التصفيات في عمان .
و يتصدر المنتخب الإيراني الذي سيلاقي نظيرة السنغافوري برصيد " 7 " نقاط يليه السنغافوري و له " 6 " نقاط فتايلاند " 5 " نقاط و أخيرا الأردن " 4 " نقاط .
و لا زالت الظروف الصعبة تلاحق المنتخب الأردني حيث رفضت الأندية السعودية تسريح لاعبيها انس بني ياسين و حاتم عقل و بشار بني ياسين للانضمام للمنتخب قبل لقاء الصين و اشترطت تطبيق النظام الدولي في انضمام اللاعبين لفرقها , و كانت أخر الصعوبات إصابة نجم المنتخب حسونة الشيخ بكسر في احد الأضلاع خلال لقاء الأردن و الصين و هو ما قد يحجبه عن اللقاء الأهم للكرة الأردنية في الوقت الحالي فيما أعلن المدير الفني عدنان حمد أن الشيخ سيشارك في اللقاء و هو ما يتمناه جميع عشاق الكرة الأردنية .
الأردني استعد بشكل مقنع للقاء من خلال معسكر تدريبي في الصين تخلله لقاء مع منتخب الصين انتهى بالتعادل " 22 " مما أعطى مؤشرا على أن المنتخب بوضعية نفسية و فنية و بدينة جيدة كونه تأخر بهدفين قبل أن يدرك التعادل عن طريق محمود شلباية , فيما فاز المنتخب التايلاندي في لقاء ودي على أرضة على منتخب زيمبابوي بثلاث أهدف دون رد لكن المستوى الفني لم يقنع المدير المنتخب برايان روبسون على عكس المدير الفني لمنتخب النشامى عدنان حمد الذي خرج ارضيا من لقاء الصين .
و ترك لقاء الصين أثارا ايجابية على الجهاز الفني كون خط الدفاع أجاد في اللقاء رغم غياب ثلاث من عناصره الرئيسة و التي سيكتمل المنتخب بانضمامها إليه و هم بشار بني ياسين و انس بني ياسين و حاتم عقل , و يتوقع أن لا يحدث عدنان حمد تغير على التشكيلة التي قهرت إيران في عمان حيث يلعب عامر شفيع الذي يعيش أفضل أوقاته الفنية في حراسة المرمى و أمامه باسم فتحي و حاتم عقل و بشار بني ياسين و انس بني ياسين و في خط الوسط يتواجد حسونة الشيخ الذي لن تمنعه الإصابة من المشاركة في اللقاء و معه عامر ذيب و عبد الله ذيب و محمد جمال و في الهجوم محمود شلباية و عدي الصيفي .
وجه شبه
تشابه واضح بين المنتخب الأردني و المنتخب التايلاندي في الظروف النفسية عند اللاعبين ففي الوقت الذي لا يبدع لاعبو الأردن في اللقاءات الخارجية حيث خسر المنتخب أمام إيران في طهران و سنغافورة على ارض الأخير فان المنتخب التايلندي تعادل على أرضة مع إيران و خسر أمام سنغافورة و فوزه الوحيد جاء خارج ملعبه على سنغافورة بل انه لم يسجل على أرضه و الأهداف الثلاث التي سجلها جاءت خارج ملعبه .
المنتخب التايلاندي يجيد الدفاع و ربما هذا السبب في عدم قدرته على الفوز و تنفيذ الخطط الهجومية لذا فهو يقدم مستوى جيد مع المنتخبات التي تهاجم , إذ يعتمد كليا على الهجمات المرتدة , لذا حقق الفوز على سنغافورة على أرضها و خسر على أرضة .
المنتخب الأردني بدورة يجيد اللعب المتوازن و الذي سيتعب المنتخب التايلندي لسببين الأولى أن الهجمات المرتدة التي يتميز بها الفريق لن تكون مجديه لوجود دفاع أردني متزن مما يعني أن التركيز على الشق الدفاعي عند منتخب تايلاند لن يكون ذا فائدة لذا فإنهم سيتقدمون للهجوم و هذا يعني انكشاف خط ظهر الفريق , مما يعني أن إصابة مرماه بأهداف أمر وارد .
حسابات معقده
حسابات المجموعة أن بدت معقده إلا أن عدم الخسارة للنشامى سيعزز من حظوظه في الانتقال إلى النهائيات , ففي حال فوز إيران على سنغافورة و فوز الأردن على تايلاند فان إيران ستضمن الانتقال إلى النهائيات حيث يصل رصيدها إلى " 10 " نقاط فيما يصبح رصيد الأردن " 7 " نقاط مقابل " 6 " لسنغافورة و " 5 " لتايلاند , الحال الآخر هو تعادل إيران و سنغافورة و تعادل الأردن و هذا يعني أن على المنتخب الأردني الفوز على سنغافورة من اجل مرافقة إيران في حال فوزها على تايلاند إلى النهائيات , و يعتبر البعض أن فوز الأردن و تعادل إيران أو التعادل في اللقاءين هو الفرصة الأفضل للأردن حيث يوجب على إيران الفوز على تايلاند من اجل ضمان التأهل فيما يصبح رصيد الأردن في حال التعادل " 5 " و سنغافورة" 8 " و بالتالي فان فوز الأردن في اللقاء الحاسم و الأخير سيرفع رصيد الأردن إلى " 8 " نقاط مما يعني الدخول في حسبة الأهداف التي هي في مصلحة الأردن بجميع الظروف سواء في المواجهات الثنائية أو في نسبة الأهداف .
أما أسوء الاحتمالات فهي خسارة الأردن أمام تايلاند و عندها سيودع المنتخب البطولة مبكرا و يتكرر سيناريو الخروج من التصفيات في حال الخسارة أمام سنغافورة في عمان .