البلاد : العـمل : مزاجك : هــوايـتـك : رابط منتداك \ موقعك : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1356 نقاط : 3642 السٌّمعَة : 33 تاريخ الميلاد : 28/07/1993 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمر : 31 الموقع : http://ghost.dahek.net
موضوع: قصة سيدنا موسى عليه السلام الأحد نوفمبر 29, 2009 12:14 pm
فى قصر عظيم على شاطيء نهر النيل عاش فرعون يحكم قومهبطريقة استبدادية ظالمة ..يعذبهم ويظلمهم ويسلب اموالهم ويقتل الذكور منهم لأن احد السحرة قال له:سيولد طفل يحب الناس ويأخذ الملك منه وكلما وضعت امراة من بنى اسرائيل مولودا ذكرا امر فرعون جنوده بقتله ....فى هذه الأيام وضعت ام موسى طفلها لكنها لم تفرح بمولده كما تفرح الأمهات فالخطر حوله والموت ينتظره انها حائرة به خائفة عليه تخشى ان يصل خبر مولده إلى فرعون وهى عاجزة عن حمايته او إخفائه وليس امام ام موسى إلا ان تقوم للصلاة وتدعو ربها ويستجيب الله تعالى لدعائها فيهديها إلى ان ترضعه من ثديها فإذا خافت عليه صنعت له صندوقا والفته فى النهر دون خوف او حزن لأن الله سيرده إليها بعد ذلك وتصنع الأم المؤمنة الصنوق بمساعدة ابنتها ثم تضع وليدها فى الصندوق وتلقى به على سطح الماء وهى فى اشد حالات الحزن والألم لأنها تعلم المصير الذى ينتظره ويحمل الماء الصندوق إلى قصر فرعون وينظر فرعون من قصره للصندوق ويأمر رجاله بإحضاره وفتحه والكل ينتظر فى دهشه ماذا فى الصندوق ؟ طفل صغير جميل يمص اصابعه من الجوع وكل من ينظر إليه يحبه ويتلفت فرعون إلى جنوده ويصرخ اقتلوه اقذفوه فى الماء حتى يغرق ولكن زوجة فرعون قالت : لا تقتلوا هذا الطفل أنه قد يكون مصدر سعادة لنا وعندما كبر موسى كان يصلى لله وفى يوم كان سيدنا موسى يسمع صوت الله وفى هذا اليوم تسلق جبل كبير جدا وطويل فسأله الله لماذا تسلقت هذا الجبل؟ قال له لأراك يا الله............والله فتح من السماء فتحة قدر خرم الأبرة وظهر نور لا يقاومه احد وسجد سيدنا موسى أربعة وربعين يوم. والسلام عليكم ورحمة الله قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونعوذ بالله من شرور أنفسنـا ومن سيـئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريـك له ولا مثيـل ولا ضدّ ولا ندّ له، جلّ ربي لا يُشبه شيئًا ولا يشبهه شىء، ولا يحلّ في شىء ولا ينحلّ منه شيئ، ليس كمثله شىء وهو السميع البصير. وأشهد أنَّ سيّدنا وحبيبنا وقرّة أعيننا محمّدًا عبده ورسوله وصفيّه وحبيبه صلّى الله وسلّم عليه وعلى كل رسول أرسله.
أما بعد عباد الله فإني أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ القدير القائل في محكم كتابه المعجزة الكريم: {فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ
موسى عليه السلام لَما التقى بسيدنا الخضر عليه السلام الذي هو نبي من انبياء الله كذلك لكن سيدنا موسى أفضل منه، قـال له: هل تأذن أيها العبد الصالح أن تفيض عليّ بعلمك على أن أتبعك وألتزم أمرك ونهيك؟ وكان الخضر عليه السلام قد أُلْهِم أنّ موسى لا يصبر على السكوت إذا رأى ما يكره، فقال الخضر لموسى: إنك لن تستطيع معي صبرًا، ولو أنك صحبتني سترى ظواهر عجيبة وأمورًا غريبة . فقال موسى وكان حريصًا على العلم توّاقًا إلى المعرفة: {سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً } (الكهف/69).
فقال الخضر: "إن صحبتني ءاخذ عليك عهدًا وشرطًا أن لا تسألني عن شىء حتى ينقضي الشرط وتنتهي الرحلة وإني بعدها سأبيّن لك ما قد تتساءل عنه وأشفي ما بصدرك.
يقول ربّ العزّة في محكم التنْزيل: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا } الآية. (سورة الكهف/71).
بينما هما في السفينة فوجىء موسى بأنّ الخضر أخذ لوحين من حشب السفينة فخلعهما، فقال موسى ما أخبر ربنا عنه في القرءان: {قَالَ أَخَرَقْتَهَالِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} (الكهف/71 - 72).
ثم ذكّره الخضر بالشرط والعهد فتذكّر موسى وقال: لا تؤاخذني. وبينما هما على السفينة إذ جاء عصفور فوقع على حرفها فغمس منقاره في البحر، فقال الخضر لموسى: "ما علمي وعلمك في جنب علم الله إلا كما نقر هذا العصفور من البحر".
معناه لا نعلم من معلومات الله إلا القدر الذي أعطانا، والقدر الذي أعطانا بالنسبة لِما لم يُعطنا كما أصاب منقار العصفور في الماء حين غمسه في البحر. ولَمّا مرت السفينة بعد حين بدون أن يغرق أحد، مرّر الخضر عليه السلام يده على مكان اللوحين المكسورين فعادا كما كانا بإذن الله.
ولما غادرا السفينة تابعا المسير فوجدا غِلمانًا وفتيانًا يلعبون فأخذ الخضر واحدًا منهم كان كافرًا لصًا قاطعًا للطريق وكان يُفسد ويقسم لأبويه أنه ما فعل فأخذه الخضر إلى بعيد أضجعه وقتله كما أخبر الله عزّ وجلّ في سورة الكهف:{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً} (الكهف ءاية74) {قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً} (الكهف/75).
أكمل موسى والخضر عليهما السلام طريقهما وانطلقا حتى أتيا قريةً وكان أهلها بخلاء لئامًا، فطافا في المجالس وطلبا طعامًا فلم يقدّم أهل القرية لهما شيئًا وردّوهما ردا غير جميل فخرجا جائعين وقبل أن يجاوزا القرية وجدا جدارًا يتداعى للسقوط ويكاد ينهار فرفعه الخضر بمعجزةٍ له بيده ومسحه فاستقام واقفًا فاستغرب موسى وقال عَجَبًا أتجازي هؤلاء القوم الذين أساءوا اللقاء بهذا الإحسان لو شئت لأخذت على فِعْلِك هذا أجرًا منهم نسدّ به حاجتنا. فقال الخضر وقد تيقّن أنّ موسى عليه السلام لن يستطيع بعد الآن صبرًا: هذا فِراق بيني وبينك.
قال الخضر لموسى بِما أخبر الله تعالى به في القرءان العظيم: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً} (الكهف/78).
أما السفينة التي خرقها فكانت لمساكين يعملون في البحر فيصيبون منها رزقًا، وكان عليهم ملك فاجر يأخذ كل سفينة صحيحة تمرّ في بحره غصبًا ويترك التي فيها خلل وأعطال. فأظهر الخضر فيها عيبًا حتى إذا جاء خدام الملك تركوها للعيب الذي فيها، ثم أصلحها وبقيت لهم.
وأما الغلام الذي قتله الخضر كان كافرًا وأبواه مؤمنين وكانا يعطفان عليه، قال الخضر كرهت أن يحملهما حبّه على أي يتابعاه على كفره فأمرني الله أن أقتله باعتبار ما سيئول أمره إليه إذ لو عاش لأتعب والديه بكفره ولله أن يحكم في خلقه بما يشاء.
وأما الأمر الثالث وهو الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وتحت الجدار كنْزٌ لهما ولَمّا كان الجدار مشرفًا على السقوط ولو سقط لضاع ذلك الكنْز أراد الله إبقاءه على اليتيمين رعاية لحقّهما.
ثم قال الخضر ما أخبر الله به في سورة الكهف: {وَمَا فَعَلْتُهُ