عدد المساهمات : 87 نقاط : 259 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 27/03/1991 تاريخ التسجيل : 10/01/2010 العمر : 33 العمل/الترفيه : مساعد قاعد
موضوع: هذه فتاة يابانية ذاب حسب ونسب، السبت يناير 23, 2010 9:09 pm
هذه فتاة يابانية ذاب حسب ونسب، كانت مُحافظة على زوجها مُطيعة لأهلها مُرضية لربها وتحب كثرة العمل مثل غالبية الفتيات اليابانيات ذوات المَقام الرفيع والشرف المَنيع، اللواتي حتى وإن كُن في عزٍ وترف فإنهن يَعلمن أن ترك خدمة البَعل من السفف..
هذه الفتاة اليابانية كانت تبذل الغالي والنفيس في خدمة زوجها وإرضاءه وتقوم بكل ما في وسعها من طبخ ونفخ وكنس وغسيل بل إنها تقوم بدور وسائل الترفيه عنه فتقلد حركات البهلوان والمهرجين وتلعب أدوار مسرحية مُضحكة وتلعب بالسيوف وتمشي على الحبال وكل الأشياء المُمكنة التي تُدخل الفرح والسرور إلى قلب زوجها الطيب أما عند النوم فتعرف مقدار حُب زوجها للروايات فتقرأ له الروايات والأشعار العالمية لأمثال الروس بوشكين وتولوستوي وديستويفسكي ومن الأدب اللاتيني لأمثال ماركيز والكاتب العربي الشهير الشيخ **ير المُلقب في إنكلترا بش**بير كما قال لي حارس عمارتنا عم حسنين الصعيدي.. بعد أن تقرأ هذه الفتاة اليابانية المُهذبة الروايات لزوجها تأخذ ريش النعام وتهف على زوجها طول الليل إلى أن يستيقظ صباحاً وهو في غاية السعادة والنشاط..
×××
كان زوجها الشاب الياباني "لو سان" يعمل في شركة نفطية عملاقة تعاقدت مع شركة نفط سعودية لأعمال تكرير البترول وإنتاج البولي إيثلين ولمّا رأي رؤساءه في الشركة شدة نشاطه وهمته العالية اتفقوا على أن الشاب الياباني "لو سان" هو أفضل من ينهض بالشراكة الناشئة مع السعوديين ويعمل على الارتقاء بها، فكان أن طلبوا منه التوجه إلى بلاد العرب وعرضوا عليه العديد من المُميزات فوافق على الفور..
جهز "لو سان" عدة السفر ومعها أخذ زوجته الحبيبة كي لا يضطر أن يستقدم خادمة فهي ستكفيه عناء الكنس والغسل والطبخ وكتابة تقارير العمل وستقوم بدور التلفزيون والمذياع والكُتب فكل هذه الأشياء كانت تقوم بها هذه الزوجة اليابانية الجميلة.
عندما وصل الشاب الياباني "لو سان" وزوجته "سيان بنت ماو" إلى السعودية سكن بجوار شاب سعودي يعمل في نفس الشركة ولديه عائلة مكونة من: 9 خادمات آسيويات.. 5 خادمات أفريقيات.. 4 سائقين.. وثلاثة طباخين.. وزوجة واحدة..!!
في أول يوم لهما على أرض السعودية حث "لو" زوجته "سيان ماو" على التواصل مع الأسرة السعودية المُجاورة لهما وهو أمر طبيعي أن يحث زوجته على التقارب الاجتماعي فكما هو معلوم أن الشعوب الشرقية تتساوى في العادات والتقاليد بسبب الأصل الزراعي لها على الع** من المُجتمعات الصناعية وهذا هو سبب اختلاف العادات والتقاليد بين المُجتمعات الشرقية والغربية..
ذهبت الزوجة اليابانية "سيان" إلى جارتها السعودية وطرقت باب مسكنهم كي تتعرف على هذه الفتاة السعودية التي تسكن في هذا البيت وفتحت الخادمة لها الباب فانحنت "سيان" في تهذيب شديد ظناً منها أن الخادمة الماثلة أمامها هي الفتاة السعودية صاحبة الدار ولكن الخادمة أشارت بأنها ليست ربة المنزل..!! فدخلت الفتاة اليابانية "سيان" إلى الصالة ووجدت امرأة أُخرى سلمت عليها باحترام شديد ولكنها أيضاً قالت بأنها خادمة وعليها أن تدخل عبر الصالة كي تجد ربة المنزل؛ مشت "سيان" المسكينة إلى نهاية الصالة ووجدت كذلك امرأة حيتها باحترام فاكتشفت أنها خادمة كذلك ووجهتها بالدخول إلى المجلس وبعد أن دخلت المجلس وجدت في نهايته فتاة سعودية "وجهها منفوخ مثل الكورة ولا تعرف وجهها من قفاها من أثر النوم" *..!!
تعرفت الفتاة اليابانية على الفتاة السعودية ومضت عدة أيام كانتا تلتقيان بشكل مستمر ويومياً فكانت كل منهما تحكي للأُخرى عن العادات والتقاليد في بلدها.. - نحن لدينا في اليابان تستيقظ الفتيات اليابانيات مع أذان الفجر ولا ننام إلا بعد الثالثة صباحاً.. - ولماذا تعذبين نفسك يا حبيبتي..؟؟ نحن في السعودية الفتيات السعوديات اللهم لا حسد ننام بعد صلاة الفجر ولا نستيقظ إلا بعد صلاة العشاء.. وممكن نواصل الليل بالنهار إلى اليوم التالي. - نحن الفتيات اليابانيات في اليابان نخدم الزوج ونطيعه وأقوم بالهف عليه بالريش وهو نائم إلى أن يستيقظ.. - يا حرام ما هذا الإجرام..!! أنا أهف زوجي بكم كف لو تجرأ وقال أنه يريد مني أن أناوله الريموت كنترول للتلفزيون فما بالك إذا طلب مني أن أهف بالريش والكلام الفاضي هذا..؟؟ يجب يا "سيان" أن تتعلمي كيف تعاملين الرجال؛ فهم عيونهم "زائغة" وإذا نفذتِ كل طلباته يتعود على الدلع ويأتي يوم يرميك عظم؛ يجب إنك "تريه العين الحمراء".
للأسف أن الفتاة اليابانية "سيان" لم تكن لديها مَناعة فكرية قوية كي تُقاوم أفكار الفتاة السعودية الهدامة، فانساقت خلف ألاعيبها وعادت إلى البيت وأخذت في "تطفيش" زوجها "لو" الفتى الياباني الخلوق فكانت ترفض تلبية طلباته ومع مرور الوقت أصبحت تتنافس مع الفتاة السعودية في النوم وكل أسبوع تتصل الواحدة على الأُخرى كي تعرف إذا ما كانت حطمت الرقم القياسي في النوم أم لا..
في البداية تحمل الزوج التعيس مرارة العيش معها ولكنه مع مرور الوقت بدأ يفقد أعصابه وينفد صبره لأنها كل مرة تعصى أوامره وتنجر وراء الفتاة السعودية الشريرة؛ أخذ ينصحها يوم تلو الآخر وعندما لم ينفع النصح هددها بأنه سيشكوها إلى أبيها إلا أنها استكبرت وأبت فما كان من الزوج الياباني "لو سان" إلا أن رفع يديه إلى السماء وأخ يدعو قائلاً:
يا الله يا اللي من ترجاك ما خاب يا واحد(ن) كل الملا يرتجونه يا سامع الدعوات يا رب الأرباب تفرج لعبدك "لو" توالت طعونه يا رب تقلع "سيان" اللي من عقبها شعر راسي شاب وتصغر جسمها وترهل جلدها تغير لونه ×××
بعد أن مشت الفتاة اليابانية "سيان بنت ماو" في درب الندامة الذي سارت عليه الفتاة السعودية وحازت غضب بعلها لم تمضي سوى أيام قليلة حتى أتت إحدى الصباحات المُشرقة فاستيقظ زوجها وقال لها:
- قومي قامت قيامتك.. غسلي وجهك أو اذهبي إلى المطبخ اعملي أكلاً فمنذ خمسة أيام وثمانية ليالٍ وأنتِ نائمة..!!
فقامت الزوجة اليابانية "سيان" إلى المطبخ ولكنها من شدة تعودها على النوم وال**ل وصلت إلى المَطبخ ونامت على الطاولة بعد أن فتحت باب ثلاجة المَطبخ..
وفجأة..!!
استيقظت وقد صغر جسمها وأصبح في حجم الصرصور مثلما حدث مع أورسولا في رواية غابرييل غارسيا ماركيز "مائة عام من العزلة" وكانت عطشى وجائعة جداً بعد نومتها الطويلة فأرادت الدخول إلى الثلاجة المفتوحة كي تأكل شيئاً فدخلت ولكن تصادف ذلك مع عودة زوجها لتناول الغذاء فدخل ووجد الثلاجة مفتوحة فأغلقها وتناول الطعام وغادر بينما كانت "سيان" بداخل الثلاجة تتجمد..
مضت ساعات عدة قبل عودة الزوج الذي افتقد زوجته وبحث عنها في أرجاء البيت فكان يسمع صوت أنين وتأوهات كتلك التي تصدر عن الصراصير فاتجه نحو مصدر الصوت إلى أن وصل إلى الثلاجة ففتحها ولدهشته وجد زوجته بداخلها تكاد تتجمد..!!
قام بإخراج زوجته وهي في حجم الصرصور وأخذت الفتاة اليابانية "سيان بنت ماو" تبكي على حالها الذي أصبحت عليه فقال لها زوجها:
- لا تقلقين سأقوم برد الدعوة.
فرفع يديه إلى السماء وقال:
- يا رب أنا سامحت سيان بنت ماو على ما ارتكبته من جرائم في حق نفسها وزوجها
فعادت الزوجة اليابانية الجميلة إلى ما كانت عليه وعاهدت زوجها الحبيب بأن لا تمشي في طريق الفتيات السعوديات وأن تبقى وفية لزوجها مطيعة لربها إلى أن تنتهي رسالتها التي خُلقت من أجلها على هذه الأرض..