|
|
| رسائل الرئيس صدام حسين | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شـبح Admin (مدير المنتدى)
البلاد : العـمل : مزاجك : هــوايـتـك : رابط منتداك \ موقعك : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 1356 نقاط : 3642 السٌّمعَة : 33 تاريخ الميلاد : 28/07/1993 تاريخ التسجيل : 26/11/2009 العمر : 31 الموقع : http://ghost.dahek.net
| موضوع: رسائل الرئيس صدام حسين السبت يناير 23, 2010 4:04 am | |
| رسائل الرئيس صدام حسين
الإهـــداء
إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية
الذين ما إن ابتهج الغزاة المحتلين بإسقاط تمثال القائد العربي صدام حسين في التاسع من نيسان من العام 2003م، حتى كانت سواعدهم تمتشق البنادق في العاشر منه لتصلي الغزاة ناراً لاهبة
والذين توهَّم الغزاة، وعملاؤهم، أنهم انتهوا بزوال السلطة فإذا بهم يبرهنون، بجدارة، على أنهم أبناء للثورة
و العراقيين الذين اختاروا طريق الجبهة الوطنية لمقاومة الاحتلال
و الذين توافدوا للدفاع عن أمتهم العربية على أرض العراق، حيث مواقع النضال والجهاد، فأعطوا للمعركة عمقها القومي والإنساني
كتاب المقاومة الوطنية العراقية
معركة الحسم ضد الامركة
الحلقة الثامنة
شبكة البصرة
حسن خليل غريب
الملاحـــــــــق]
1- رسائل الرئيس صدام حسين
رقم الملحق مضمونه وتاريخه
1 رسالة صدام حسين الأولى في 28/ 4/ 2003م
2 رسالة صدام حسين الثانية في 7 / 5/ 2003م
3 رسالة صدام حسين الخطية الثالثة في 9 / 5/ 2003م
4 رسالة صدام حسين الرابعة في 14 / 6/ 2003م
5 رسالة صدام حسين الخامسة في 12 / 6 / 2003
6 رسالة صدام حسين في 25 / 7/ 2003م
7 رسالة صدام حسين السادسة في 27 / 7/ 2003م
8 رسالة صدام حسين السابعة في 14/ 8/ 2003م
9 رسالة صدام حسين الثامنة في 1/ 9/ 2003م
10 رسالة صدام حسين التاسعة في 17/ 9/ 2003م
الملحق (1)
رسالة صدام حسين الأولى تاريخ 28/ 4/ 2003م
بسم الله الرحمن الرحيم
]وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُولاً[
من صدام حسين
إلى الشعب العراقي العظيم وأبناء الأمة العربية والإسلامية والشرفاء في كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مثلما دخل هولاكو بغداد دخلها المجرم بوش بعلقمي، بل وأكثر من علقمي.
لم ينتصروا عليكم، يا من ترفضون الاحتلال والذل ويا من في قلوبكم وعقولكم العروبة والإسلام، إلا بالخيانة. ووالله إنه ليس انتصاراً طالما بقيت المقاومة في نفوسكم. وأصبح الآن ما كنا نقوله حقيقة، فلسنا نعيش بسلام وأمن طالما الكيان الصهيوني المسخ على أرضنا العربية، لهذا لا انفصال بين وحدة النضال العربي.
يا أبناء شعبنا العظيم
انتفضوا ضد المحتل، ولا تثقوا بمن يتحدث عن السنة والشيعة فالقضية الوحيدة التي يعيشها الوطن عراقكم العظيم الآن هي الاحتلال. وليس هناك أولويات غير طرد المحتل الكافر المجرم القاتل الجبان، الذي لم تمتد يد أي شريف لمصافحته، بل يد الخونة والعملاء.
أقول لكم إن كافة الدول المحيطة بكم ضد مقاومتكم، لكن الله معكم، لأنكم تقاتلون الكفر وتدافعون عن حقوقكم. لقد سمح الخونة لأنفسهم الجهر بخيانتهم، رغم كونها عاراً، فاجهروا برفضكم للمحتل من أجل العراق العظيم والأمة والإسلام والبشرية.
وسينتصر العراق ومعه أبناء الأمة والشرفاء وسنستعيد ما سرقوه من آثار ونعيد بناء العراق الذي يريدون تجزئته إلى أجزاء، أخزاهم الله.
لم يكن لصدام ملك باسمه الشخصي، وأتحدى أن يثبت أي شخص أن تكون القصور إلا باسم الدولة العراقية، وقد تركتها منذ زمن طويل لأعيش في منزل صغير.
انسوا كل شيء، وقاوموا الاحتلال، فالخطيئة تبدأ عندما تكون هناك أولويات غير المحتل وطرده، وتذكروا أنهم يطمحون لإدخال المتصارعين من أجل أن يبقي عراقكم ضعيفاً ينهبوه كيفما شاؤوا.
ويكفي فخراً حزبكم حزب البعث العربي الاشتراكي، أنه لم يمد يديه للعدو الصهيوني، ولم يتنازل لمعتد جبان أمريكي أو بريطاني. ومن وقف ضد العراق وتآمر عليه لن ينعم على يد أميركا بالسلام.
تحية لكل مقاوم وكل مواطن عراقي شريف، ولكل امرأة وطفل وشيخ في عراقنا العظيم. اتحدوا يهرب منكم العدو ومن دخل معه من الخونة. واعلموا أن من جاءت قوات الغزو معه وطارت طائراته لقتلكم لن يرسل لكم إلا السم.
وسيأتي بإذن الله يوم التحرير والانتصار لأنفسنا والأمة والإسلام قبل كل شيء، وهذه المرة مثل كل مرة ينتصر فيها الحق، ستكون الأيام المقبلة أجمل.
حافظوا على ممتلكاتكم ودوائركم ومدارسكم، وقاطعوا المحتل، قاطعوه، فهذا واجب الإسلام، والدين والوطن.
عاش العراق العظيم وشعبه
عاشت فلسطين حرة عربية من النهر إلى البحر،
والله اكبر
وليخسأ الخاسئون
صدام حسين 26 صفر 1424 28 / 4 / 2003
***
الملحق (2)
رسالة صدام حسين الثانية في 7 أيار 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
]قَالا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى / قَالَ لا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى[
من صدام حسين
إلى شعب العراق العظيم
حي على الجهاد.. حي على الجهاد.. حي على الجهاد.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد بدأ جهاد إخوانكم ليلحقوا كل يوم خسائر متلاحقة بالعدو المجرم الأمريكي والبريطاني، فكونوا معهم، لأن الله معهم.
واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً، وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها، كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون. وانتم ترون أن المحتل الجبان يقتل يومياً من إخوانكم وأخواتكم وأبنائكم برصاصه الحاقد، دون أن تدان جرائمه من قبل المتسترين بحقوق الإنسان.
وفي عهدكم، عهد العزة والوطن الواحد والآمن لم يكن هناك من يفتح الباب ليسرق بلدكم. وأقول إن الغزاة الأمريكان والبريطانيين قد سرقوا من ثروتكم الآثار ونفطكم، بل سرقوا من المصارف أموالاً تفوق ما يعلنون، وليعلم الجميع أن مصارفكم كانت مليئة بالأموال بمختلف العملات، لمودعين وللدولة، وقد سرقها الغزاة الذين سيسرقون نفطكم وثروتكم. وليس جديداً أن بوش أو بلير هما لصوص؛ فهم قتلة.
ولا اكشف سراً الآن إن ما أنفقته الدول المحيطة بالعراق منذ عام 1968 ولغاية الآن للإضرار بالعراق بسبب مواقفه القومية الشريفة ولمنع نهوضه ـ لو قدر وانفق على تحرير فلسطين وإعمارها لتم ذلك، بل كان يكفي لتحرير كل الأراضي العربية المحتلة من إسرائيل وغيرها.
وبينما احتضن بعض الأنظمة العربية معارضين وهم خونة، وسمح لهم بالتخابر مع CIA وبريطانيا لم تسمح لمقاومين بالبقاء أياماً، وكذلك فعل النظام الأردني الذي يسعى للترويج للمشروع الصهيوني بعد أن وقَّع عار وجريمة وادي عربة. أما النظام السعودي، الذي سمح للغزاة بتدنيس ارض الرسول (ص) فأنفق وحده ضد العراق القومي المسلم فوق ما يتصور العقل، خدمة للعدو الصهيوني وأمريكا.
وقد قالوا مرة إن الأمريكان لحمايتنا من إسرائيل، واتضح أن المقصود هو تسهيل العدوان على العراق المسلم العربي.
أما النظام الكويتي الفاجر والكذاب والخائن والبائع عرضه وأرضه وشرفه، فنقول إنهم علقمون ضد الأمة، مثلما كان هناك علقمي في بغداد من الخونة الأنجاس. ومارست الفئة الحاكمة في إيران النفاق والتآمر على العرب والإسلام بكل ما أوتيت من خباثة، فهي احتضنت جواسيس أمريكا ضد العراق، وساعدت في حصار العراق، وفضلا عن ذلك انهم المستفيدون الوحيدون مما يجري، فقد ساهموا في التآمر على طالبان، وفعلوا مع العراق، ولن يكون لهم دور الآن في التآمر إلا للأنظمة المعادية للإمبريالية الأمريكية. وتركيا طوال سنوات تسمح للطائرات الأمريكية والبريطانية، مثل آل سعود الجبناء الخونة بقتل اخوتكم وأبناء بلدكم.
وإذا كان العراق قد تعرض لحروب وحصار دام 13 عاماً وقصفاً متواصلاً ليدخله الغزاة، فان ما حدث له قد أصاب الجميع ممن يريدون العيش بكرامة، سواء كانوا أنظمة أو أحزابا أو حتى وسائل إعلام بالخوف. فخضع من خضع، واضطروا حتى لتغيير مفردات الجهاد والدين..
يا شعب العراق العظيم:
إن كثيراً من الأسرار لو كشفناها لتغيرت قناعات وحقائق بخصوص شخصيات وأحداث. لكن الحقيقة الآن التي يجب العمل بها هي مقاومة الاحتلال وطرده وسحقه. أقول ماذا استفاد الأردن من قيام نظامه بتسليم معلومات ضد العراق وقيادته للغزاة، وماذا استفادت ارض نجد والحجاز من دعم قوات الاحتلال لغاية الآن بالآلات والدبابات والطائرات والأكل والشرب؟
إنهم يكذبون ويحاولون التغطية على جرائمهم عندما يقولون نقدم مساعدات إنسانية. بعد كل جرائمهم بحق العراق والأمة يقولون مساعدات إنسانية. أما النظام الإيراني فاحذروا، فهم عنصريون وليس لهم علاقة بالنضال الإسلامي.
يا شعب العراق العظيم:
وحدهم من يقاومون الاحتلال هم من يفكرون بعراق واحد، أما من يمد يده للغزاة فهو لا يفكر بعراق واحد. اتحدوا وتراحموا وتعاونوا، فلا يطرد صاحب ملك المستأجر ولا تعتدوا على بعضكم. فأموال أي أحد منكم أمانة عند أخيه وجاره والعراقي عموماً. تذكروا أنكم، عرباً وأكراداً وتركماناً وباقي المواطنين، إخوة في الدين والوطن. وإنكم سنة وشيعة مسلمون وإخوة في الوطن.
وأريد أن أقول لكم إن من يدعون أنهم من ضحايا النظام لا تصدقوهم، فبعض ضعاف النفوس يريدون أن يجدوا عند المحتل مكاناً والبعض الآخر جاء مع المحتل أصلاً. أما العراقيون في الخارج فأطلب منهم مساعدة اخوتهم حالا ونصيحة، شجعوهم على مقاومة الاحتلال، ومن كان قادراً على مساعدة أخيه فليفعل.
وحافظوا جميعاً على الوطن واسعوا جميعا للمقاومة، وإياكم ثم إياكم ثم إياكم أن تمكنوهم من نفطكم وثرواتكم، قاوموا، قاوموا، قاوموا، وقاطعوا المحتل وأعوانه، هذا واجب ديني ووطني.
في معركة المطار شهد المتطوعون العرب نزالاً عنيداً جباراً مع اخوتهم أبناء العراق في الجيش والشعب حتى بلغت خسائر المجرمين الأمريكان أكثر من ألفي قتيل وأعداداً أكثر من الجرحى، ومعدات لو سمحوا للمصورين أن يلتقطوا فيها الصور لكانت صور محرقة قد تمت لهم، في هذه المنازلة. ولكن الخيانة من أناس هان عليهم دينهم ووطنهم وأمتهم وعرضهم ولقاء ثمن مهما كبر فهو بخس بحجم ما ألحقوا بالعراق والأمة من أذى. لقد قاتلنا برجولة وشرف وعزة وكرامة، ولم ننهزم طالما بقي الإيمان بالله في نفوسنا والجهاد خيارنا والمقاومة ردنا.
لقد أوجد الغزاة حالة من عدم الأمن في العراق، فالسرقة والقتل والاغتصاب والنهب، ممن قدم معهم، عار سيبقي عليهم ولن يمر دون حساب الله.
تصوروا أن من يطلقون على أنفسهم معارضة عراقية جاءوا يقدمون الدعم لمحتل ليسرقهم ويحتل بلدهم ويفصلهم عن أمتهم، ويعترف بالعدو الصهيوني. كلهم سواء كانوا قد لبسوا العمامة أو القبعة الأمريكية لا فرق بينهم طالما سببوا لشعبهم هذا الألم والاحتلال.
يا شعب العراق الواحد: إن كل المجتمعين لتقرير مصير حكمكم من الخونة سهلوا العدوان والاحتلال، ولن تجدوا بينهم شريفاً واحداً.
وأدعوكم يا أبناء العراق أن تجعلوا المساجد مراكز للمقاومة والانتصار للدين والإسلام والوطن، وأن تشعروا العدو أنكم تكرهونه فعلاً وقولاً.
فهذا العراق العظيم لكم جميعاً وليس لفرد، وهو للأمة وللمسلمين سنداً وجزءاً لا يتجزأ منها. وحين يكون هناك وقت ومكان لمراجعة التجربة سنفعل بروح ديمقراطية لا تخضع لأجنبي أو صهيوني.
انتصروا لدينكم وإخوتكم. وانصحوا بقية العرب والمسلمين حتى لا يحدث الخرق الذي ترونه. كونوا لامتكم حتى يكون شعب الأمة لكم. وإن رأيتم العدو يريد النيل من سورية أو الأردن أو السعودية أو إيران، فساعدوا في مقاومته، فهم ورغم الأنظمة إخوتكم في الدين أو العروبة. وساعدوا الكويت وبقية دول الخليج العربي ومصر والأردن وتركيا ليتخلصوا من العدو الأمريكي.
الله اكبر حي على الجهاد حي على الجهاد
عاش العراق الواحد المسلم العربي وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
الله اكبر وليخسأ الخاسئون
صدام حسين العراق في 6 ربيع الأول 1424 الموافق 7 أيار 2003
(الرسالة الخطية الثانية بعد رسالة خطية وصوتية)
***
الملحق (3)
رسالة صدام حسين الخطية الثالثة 9 أيار 2003م
لندن ـ بغداد ـ القدس العربي :في ما يلي نص الرسالة الخطية الثالثة التي تلقتها القدس العربي منسوبة إلى الرئيس العراقي صدام حسين، وتضمنت اتهامات وانتقادات لاذعة للحكومات العربية.
بسم الله الرحمن الرحيم
]فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ[
من صدام حسين
إلى الشعب العربي العظيم والشعب العراقي جزء لا يتجزأ من هذا الشعب.
إلى من بقيت غيرتهم على هذه الأمة
إليكم جميعاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبعث برسالتي هذه إليكم في ظروف صعبة تمر بها الأمة. والعراق جزء من هذه الأمة، واكتب إليكم في هذا المساء الذي قارب فيه الليل ليخيم، وبدون كهرباء، والكتابة ليست عملية يسيرة في ظل الظلام. لكن النضال لن يتوقف، والمقاومة لن تنتهي، والليل لا بد أن يعقبه النهار.
يا شعبنا العربي العظيم
لقد عاهدت الله أن أموت شهيداً ولا أسلم للعدو الأمريكي والبريطاني الجبان والقاتل. وإذا كانت الجولة الأولى حفلت بالخيانة من قبل أناس باعوا دينهم وأمتهم ووطنهم وعرضهم، فان النهاية لا يكتبها إلا المؤمنون بالله والذين سيطردون الغزاة القتلة اللصوص. وأنا أودع شباباً وشابات للقيام بعملية ضد العدو الجبان القاتل، تذكرت كل لحظات التاريخ الإسلامي العربي الناصع. فالمستقبل يصنعه مثل هؤلاء، كما سيصنعه أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد والعظيم.
لقد احتضنت الدول العربية المجاورة للعراق وغير المجاورة خونة أطلقوا على أنفسهم معارضة، وعندما بدأ العدوان كانوا من ضمن قوات الغزو، فقد سهلت هذه الدول إتصالات وتحركات هؤلاء الخونة مع CIA والموساد والمخابرات البريطانية.
كما سهلت إيران وتركيا مثل هذه الاتصالات. وليس بغريب أن من احتضنتهم إيران دخلوا بحماية القوات الأمريكية والبريطانية، مثلما فعلت تركيا والأردن وآل سعود الأنذال وبائعو أرضهم وعرضهم في نظام الكويت المحتلة. وأؤكد لكم أن الصف الأول من القادة لم يستسلموا أو يخونوا بل تم تسليمهم من قبل خونة، أو تم تسليمهم من قبل الأردن على الحدود. وأقول هذا حتى تعرفوا أن دخول بغداد لم يكن سهلاً حتى مع وجود الخيانة. فكنا نحارب ونحن تحت الحصار مدة 13 عاماً ونواجه أكثر من 500 ألف مجرم من الغزاة وأكثر من جهاز مخابرات كان يعمل ضدنا، بل إن كافة أجهزة المخابرات المحيطة بالعراق وغير المحيطة من العرب كانت تزود المخابرات الأمريكية بمعلومات مجانية وتحت باب إظهار الولاء.
فضلاً عن معدات ووسائل اتصال كنا محرومين منها. ومع ذلك لولا الخيانة لكنا صمدنا سنوات نستنزف فيها العدو دون ان يتمكن من دخول بغداد.
وبعد الذي حدث، أدعوكم يا من بقت الغيرة لديكم على أمتكم ودينكم، أدعوكم انتم ولا أدعو أنظمتكم للعمل تحت راية الجهاد، الله اكبر، وكل حسب مقدرته واستطاعته ودرجة إيمانه. ويبدأ هذا الجهاد بالنسبة للجميع بالتالي:
1ـ مقاطعة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
2ـ عدم تقديم أية تسهيلات لأي من أفرادهم أو مؤسساتهم، وحتى لدرجة عدم نقلهم بواسطة سيارات الأجرة أو تأجير مساكن لهم.
3ـ عدم عقد مباحثات مع أي جهة منهم ما لم يكن شعارها لا للاحتلال الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي.
4ـ مقاطعة بضائع الدول هذه وكل من يؤيد العدوان.
5ـ عدم التعامل مع أي عراقي فرداً أو حزباً أو جهة إن كان يعبر عن المحتل المجرم أو كان موافقاً أو مؤيداً للاحتلال.
6ـ اسمعوا حكوماتكم صوتكم وليتذكروا وانتم معهم أنكم أبناء بلد واحد وأمة واحدة.
7ـ إن النضال الحقيقي يجب أن لا يتعرض لممتلكات عامة أو خاصة.
أما الذين يجاهدون بأرواحهم في سبيل الله والأمة فأسلوبهم ووسائلهم معروفة لنا جميعاً.
وكنت أثناء بدء العدوان أسمع صوتكم يا شعبنا العربي العظيم ومواقفكم المليئة بالرجولة والشرف، ولكن للأسف لم تكن الأنظمة العربية بمستوي فهمكم وإحساسكم.
فلم أطلب من رئيس مصر أن يحارب نيابة عني، لكن طلبنا إيقاف مرور أسلحة الغزاة عبر قناة السويس وعبر الأجواء المصرية. وقد مرت 95% من القوات والمعدات التي قتلت إخوتكم في العراق عبر قناة السويس. وكان تخاذل النظام المصري سبباً في هذه الأوضاع، فمنذ رحيل الزعيم التاريخي جمال عبد الناصر، رغم الخلاف في تقييم تجربته إلا أنه استطاع بنقائه وطهارته الشخصية استثمار ثقل مصر ليجعلها قائدة للشعب العربي ومحبي التحرر من الاحتلال. وأقول بصراحة إن الأمة الإسلامية والعربية لم تنجب أنظمة بمستوى الخيانة الذي شاهدناه في أنظمة مصر وآل سعود وآل صباح والنظام الأردني ونظام قطر، الذي عليه أن يغسل عار سماحه لمجرمي العدوان تخطيط جرائمهم وعدوانهم ضد العراق. كما لم تنجب الأمة الإسلامية بمستوى خيانة وخسة نظامي إيران وتركيا.
يا شعبنا العربي العظيم
ليكن شعاركم لا للاحتلال قولاً وفعلاً، وليبدأ ذلك من رجل الشارع وحتى وسائل الإعلام. افضحوا المعتدي ولا تروجوا لأكاذيبهم انهم جميعا قتلة. يا من كانت الكلمة سلاحكم ارفضوا الاحتلال والعدوان.
أنت مطالب أخي العربي مثقفاً كنت أو أديباً أو صحافياً أو مصوراً أو رساماً بفضح المحتل الجبان وجرائمه. ولا تسمحوا لمن يؤيد المحتل أو يبرره ان يكون بينكم. وارفضوا يا من الرياضة مجالكم المحتل وقاطعوه وقاطعوا فرقه وكل من يؤيده. ولتشمل المقاطعة كل المجالات ليكن صوتكم جميعاً ضد الاحتلال.
فأنتم الأمل، لا الأنظمة. وإذا كانت قيادة العراق تعرضت لكل ما تعرضت إليه بسبب مواقفها الوطنية والقومية ضد الإمبريالية والصهيونية، فإن طريق الجهاد سيستمر لهذه القيادة التي اختارت أن يكون شعارها شهداء في سبيل الله، أو الجهاد حتى النصر
الله اكبر ، وعاش الشعب العربي وعاش الشعب العراقي، الذي هو جزء لا يتجزأ من الشعب العربي. وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
وليخسأ الخاسئون
رسالة خطية ثالثة صدام حسين 8 ربيع الأول 1424 // 9 أيار 2003
***
الملحق (4)
رسالة صدام حسين الرابعة 14 حزيران 2003م
أيها الشعب العظيم,
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة,
يا أبناء أمتنا المجيدة..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نحن الآن في اليوم الرابع عشر من شهر ربيع الثاني 1424 هجرية/ الموافق 14 حزيران/ يونيو 2003 م. وقد وصلني ما يقوله العراقيون متسائلين: لماذا لم نسمع صوت صدام حسين منذ فترة من الزمن؟ ليتكلم إليهم.. وأقول ابتداء إنني مشتاق إليكم أيها الأحبة مع أنني بينكم وبين صفوفكم.
ولكنكم تعلمون أيها الإخوة والأبناء أيها الأحبة أن وصول الكلام المسجل صوتياً إليكم لا يسير بنفس اليسر الذي كنتم قد اعتدتم عليه سابقاً، وإننا بذلنا محاولات لإيصاله إليكم قبل الآن، ومع ذلك فإنكم محقون في ملاحظتكم وعلى هذا أخاطبكم اليوم.
لقد قلت لكم قبل المنازلة الأخيرة وأثناءها باسمي وباسم القيادة بأننا لن نخذلكم بعون الله. ولن نجعل الله يغضب علينا أو لا يرضى عنا تمام الرضا لو انصعنا ورضخنا للتهديدات الأميركية الصهيونية وقبلنا بأن يفرضوا على العراق ما يشاءون ويحتلوه من غير قتال فيذلون إرادته المؤمنة وحق شعبه في أن يعيش حراً، ويقرر بكرامة وإيمان ووطنية حقيقية ويسدوا عليه أبواب المستقبل مقابل أن نحتفظ بكراسي في الحكم تحت سيطرتهم الاستعمارية الكافرة لنكون مثل آخرين تعرفونهم.
خابوا وخاب ما يفعلونه، خاب الغزاة وخاب ما يفعلونه. وها قد وفينا بعهدنا ووعدنا لكم، وضحينا بما ضحينا به إلا المبادئ القائمة على الإيمان العظيم ومعاني الشرف الرفيع والشعب والأمة.
ضحينا بالحكم ولم نحنث بعهد الله ولم نطعن الشعب والأمة وكل الخيرين في الظهر, لا بالاستسلام ولا بالتخاذل.
أبشركم أيها الاخوة والأبناء الماجدات والنشامى, أبشركم بأن خلايا المقاومة والجهاد تشكلت على نطاق واسع فعلاً من المجاهدين والمجاهدات، وباشرت أعمالها المشرفة في منازلة العدو والعدوان. ولا بد أنكم تسمعون عنها وإن كان ما تسمعونه عنها، وبخاصة ما تلحقه من خسائر في صفوف الغزاة الكافرين، هو يسير نسبة لحقيقته الفعلية إذ لا يمر يوم من الأيام في الأسابيع الأخيرة إلا ويسيل دم الكافرين على أرضنا الطاهرة بفعل جهاد المجاهدين, وإن ما سيأتي في الأيام القادمة سيكون بإذن الله وبعونه وقدرته عسيراً على الغزاة الكفرة.
لذلك أدعوكم للتغطية على المجاهدين الأبطال وعدم إعطاء الكافرين الغزاة وأعوانهم أي معلومة عنهم، وعن نشاطهم، أثناء تنفيذهم العمليات الجهادية، وقبلها وبعدها؛ والكف عن الثرثرة بالأسماء أو أي معلومات حقيقية عنهم، لأن المجاهدين يقومون بعملهم وفق ما يرضي الله والشعب والأمة والوطن .. من حقهم حماية أنفسهم, ومن ذلك قد يوقعون العقاب بمن يؤذيهم بصورة مقصودة.
وعليه فإننا ندعو إلى احترام أمن المجاهدين والمشاركين في كل ما يجعله مضموناً بإذن الله, والإخبار عن كل جاسوس ومنحرف لعين لا يرعوي.
أود أن أبين للجميع بأن رفاقي وإخواني أعضاء القيادة موجودون في العراق الآن فعلاً. لذلك فإني أحييهم وأحييكم وأحيي المجاهدين في سجون الاحتلال وساحات القتال وأحيي صمودهم وجهادهم وتضحياتهم.
أدعو الله العزيز القدير أن يمنحهم الصبر ويلطف عليهم بما يجعلهم قدوة للعراقيين ولأبناء أمتهم وأن يكونوا عدولاً في تصرفهم وفي ما يفعلونه. والله أكبر وليخسأ الخاسئون.
(نص الرسالة الصوتية)
***
الملحق (5)
رسالة صدام حسين الخامسة تاريخ 12 / 6 / 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
]سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[
إلى الشعب العراقي العظيم إلى أبناء الأمة العربية والإسلامية. إلى الشرفاء في كل مكان:
قد عاهدنا الله أن لا نجعل القوات الأمريكية والبريطانية المجرمة تهنأ وتسرق خيرات العراق العظيم، لهذا يخوض أبناء الشعب من رجال الجيش والحرس الجمهوري وكتائب الفاروق ومجموعة التحرير وأعضاء حزب البعث ومجاميع الحسين قتالاً حقيقياً هي معركة في سفر المنازلة الكبرى لطرد القوات الغازية الكافرة من العراق.
ولقد أخذ العدو بقتل المدنيين، من ليس لهم علاقة بحمل السلاح، وهو أمر يستلزم نهوض أبناء الشعب بقواه المختلفة والمتفقة على هدف تحرير العراق من الاحتلال.
إنهضوا جميعاً وحولوا أيام العدو إلى جحيم، واجعلوا من المساجد والمدارس وضريح على والحسين والعباس رضوان الله عليهم وابو حنيفة والشيخ عبد القادر الجيلاني إلى نقاط لمقاومة المحتل وطرده، ولقد اتخذت المقاومة قراراً لا رجعة عنه لتوسيع عملياتها، لذا ننذر كل الرعايا الأجانب ومن قدم مع المحتل الجبان مهما كانت صفته ووظيفته، ومن الذين نبهناهم ببيان القيادة بضرورة مغادرة العراق قبل 17 من شهر حزيران (يونيو) المقاوم والمنتفض، ولن تتحمل ما ينتج بعد ذلك من آثار، وقد أُعذر من أنذر.
يا أبناء شعبنا العظيم:
يا أبناء الأمة العربية والإسلامية والشرفاء في كل مكان، لاحظوا بشاعة جرائم أمريكا في العراق، ولاحظوا جرائم المجرم شارون، إنهما في وقت واحد، فالمقصود هو الإسلام والعروبة والأوطان والإنسان.
ولن ندع المحتل ينعم بخيراتنا ونفطنا، ولن يهنأ من تصور أنه سيكسب من هذا الاحتلال من عرب الجنسية وأدعياء الإسلام والغرب الصامت عن هذه الجرائم.
نقول لكل دول العالم اسحبوا رعاياكم من العراق، فإننا في معركة تحرير، فإن لم تسمعوا فعليكم أن تكونوا مسؤولين عن أرواحهم. لا ترسلوا أي طائرة للعراق أو حافلة أو باخرة فهي أهداف لنا نحرم منها العدو لكي لا يستغلها في تركيز احتلاله.
لقد اقتربت ساعة التحرير والضربة الموجعة ولن يتاح لهم غير الهروب أو أن يقتلوا وسنبقي لهم فقط شخصاً واحداً ليروي لأمريكا المجرمة الكافرة وبريطانيا الحقد الصليبي كيف قتل بقية المحتلين الجبناء الذين اعدموا الأسرى واغتصبوا النساء والأطفال والذين لم يعرفوا الشرف والفضيلة.
وسيندم بوش المجرم الكافر اللص القذر ومعه تابعه الصغير الفاجر بلير شر ندم وستندم الحكومات التي أرسلت قوات لتبقي الاحتلال أطول مدة، وستندم بقية الحكومات العربية التي هادنت وساعدت المحتل.
ما معنى أن يقتل المحتل اكثر من مئتي أسير، واكثر من مئة وخمسين مدنياً في 72 ساعة، ما معنى كل هذا يا أحرار العراق والعرب والإسلام والعالم.
إن هذه المرحلة الأولى من المقاومة التي ستشمل قوات الدنمارك وبولندا وغيرهم من الكفرة، وبعد هذه المرحلة إن بقي العدوان سيكون لكل حادث حديث.
فان انتهت هذه المرحلة دون أن يغادروا سيكون حقاً لنا أن ننقل دفاعنا إلى بلدانهم، وطائراتهم، مثلما يقتلون أبناء العراق، سنرد عليهم، وهذا عهدنا لله وشعبنا.
عاش العراق العظيم وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
صدام حسين فجر 12 ربيع الآخر 1424 12 / 6 / 2003
(الرسالة الخطية الخامسة)
***
الملحق الرقم (6)
رسالة صدام حسين في 25 تموز / يوليو 2003م
بسم الله الرحمن الرحيم
]مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً [ صدق الله العظيم
أيها الشعب الكريم
أيها النشامى في قواتنا المسلحة الباسلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنعي إليكم أيها الأخوة والأبناء .. وأزف لكم النبأ الشاق وهو أمنية كل مؤمن مجاهد في سبيل الله، حيث ارتفعت أرواح كوكبة أخرى جديدة من الشهداء إلى بارئها .. طيورٌ خضرٌ .. في سماء وضيافة الرب الرحيم هناك حيث الجنة وفيها الصديقين والشهداء ومن رضي الله عنه فأرضاه.
لقد جاء موقف هذه الكوكبة مثلما هو موقف كل الشهداء الأبرار الذين يشدون النفس جهاداً في سبيل الله صادقين مؤمنين؛ جاء وفياً صادقاً أميناً للعهد والوعد الذي قطعوه على أنفسهم وقطعناه بعد الله أمامكم وجعلنا النفس والمال والولد فداء في حومة الجهاد المؤمن في سبيل الله والوطن والشعب والأمة، ووقف أبناؤكم وإخوانكم أيها الأحبة العراقيون، وقف إخوانكم عدي وقصي ومصطفى ابن قصي وقفة الإيمان التي ترضي الله وتسر الصديق وتغيظ العدى في ساحة الجهاد في أم الرماح الموصل الحدباء، وذلك بعد قتال باسل مع العدو استمر لمدة ست ساعات كاملة، ولم تستطع جيوش العدوان المحتشدة عليهم مع كل أنواع الأسلحة للقوات البرية أن تنال منهم إلا بعد أن استخدموا على البيت المتواجدين فيه الطائرات، وهكذا وقفوا الوقفة التي شرف الله بها هذه العائلة الحسينية ليتواصل الحاضر تواصل بهي أصيل مؤمن ومشرف معاً.
فالحمد لله على ما كتبه لنا سبحانه أن شرَّفنا باستشهادهم في سبيله، ونتورع عليه تعالى أن يرضيهم هم وكل الشهداء الأبرار بعد أن أرضوه بوقفة الجهاد المؤمن وحميته، ومرة أخرى أقول وأُشهد الله قبلكم أيها الأخوة والأبناء في شعبنا الوفي الأمين وأمتنا المجيدة، لأن النفس والمال فداء في سبيل الله وفداء للعراق ولأمتنا بعد أن افتدينا هذه العناوين والمعاني بالولد، ولو كان لصدام حسين مائة من الأولاد غير عدي وقصي لقدمهم صدام حسين على نفس الطريق، ولأن الواجب والحق يستأهلان هذا، وأن معاني الإيمان والحمية والحق المغتصب تناشد أهلها المؤمنين أهل المبادئ الصادقين في العهد والوعد، ولا يجوز إلا أن نكون منهم، ونحن ندعو إلى هذا ليرضى الله والناس والتاريخ عنا، فالحمد لله على ما كتبه لنا أن شرفنا باستشهادهم جميعاً وعوضنا بعد رضا الله في أبناء وشباب العراق الغيارى وأبناء أمتنا المجيدة وبالمبادئ التي تصان لتحيا مزهوة هي وبيرق الله أكبر بدماء الشهداء.
والله أكبر ومجد وعليين لشهداء الإيمان .. شهداء العراق والأمة
والله أكبر والمجد للشهداء.. وعاشت أمتنا المجيدة وعاش العراق.. عاش العراق
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، ولتخسأ ولتسقط الصهيونية
وعاش الجهاد والمجاهدون، وليخسأ الكذابان وأعوانهم وأتباعهم وعملائهم
وان مبادئ الحق تزدهر ويعلو شأنها على مذبح الشهداء، فإن كنتم قد قتلتم عدي وقصي ومصطفى ورجل مجاهد معهم، فإن كل شباب أمتنا وشباب العراق هم عدي وقصي ومصطفى في ساحات الجهاد.
والله أكبر والعزة لله والمؤمنين، الله أكبر.. الله أكبر
25 تموز 2003 - جماد الأول 1424 للهجرة
***
الملحق (7)
رسالة صدام حسين السادسة تاريخ 27 تموز 2003
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان إلى شعب العراق الوفي العظيم :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولاً في ظروف الكوارث والحروب يسعى المسؤولون المخلصون لشعبهم ولأمتهم إلى إنقاذ الأغلى والأثمن مما يمكن إنقاذه، واعتبار التضحيات والخسائر من المستوى والوصف الآخر مفهوماً بضوء وطبيعة كل كارثة وحالة صعبة، ولأن ما وقع على شعبنا وما أصابه من تضحيات وخسائر بسبب العدوان الأجنبي كبيرة وصعبة بقياس أمثالها ومنها ما مر بشعبنا بتاريخه الحديث قبل هذا فان مبدأ إنقاذ ما يمكن إنقاذه مما هو ثمين واجب من واجبات المسؤولين عن هذا الشعب، ولأن الإنسان هو أثمن وأغلى ما ينبغي أن تتوجه إليه العناية لإنقاذه من عدوه ومن نفسه، بعد السعي المؤمن لحوز رضا الله القادر العظيم فإن الموضوع الذي نحن بصدده أيها الأخوة و الأبناء وهو إنقاذ بعض العراقيين من أنفسهم ومن غيرهم.
لقد اختل توازن فئة من الناس في أيام الحرب التي حصلت بين كتل الجيوش على طرفيها وما بعد ذلك بزمن، فلم يتوقف اختلال التوازن و لن يوقفه إلا وقفة من وضع نفسه مجاهداً في خدمة المبادئ التي ترضي الأمة و الشعب بعد رضا الله، وأعني بالأمة والشعب هنا كحقيقة تاريخية على وفق وصف ضميرهما الواعي وتطلعاتهما وقياساتهما الأصيلة عندما يستقر لهما ظرف يتيح أمامهما التمعن والتبصر الصحيحين واستحضار الضمير الحي للقول والوقوف على أساس القول إن هذا حق وذاك باطل، وهذا صحيح ومقبول وهذا غير صحيح ومرفوض.
أقول لم ولن يوقف اختلال التوازن الذي أشرنا إليه إلا موقف وفعل المؤمنين المخلصين المجاهدين الذين عملوا وجاهدوا لمواجهة الاحتلال ولطرد الغزاة خارج العراق، ليعود العراق في وجهه المؤمن معافى بعد أن ابتلي ببلواه فأصابه ما أصابه، ومن بين ذلك اختلال نفوس ساقها الشعور بالإحباط أو اليأس أو القول، لأن ابن الشعب أحق وأولى من المحتلين بمال الدولة التي يسعى المحتلون إلى تدميره أو الاستيلاء عليه وتوظيفه لأغراضهم الدنيئة بما فيه تسخيره لأتباعهم الخونة الأشرار الذين رافقوا دباباتهم، فكانوا أذلاء أخساء على وطن الإيمان وأبناء جلدتهم.
تحت مثل هذا الشعور أو ما يترشح عن الإحباط.. من طمع استولى على عدد كثير من المواطنين على عجلات عائدة للدولة أو الحزب، والبعض الآخر منهم نقل العجلة المكلف عنها ومسجلة ذمة عليه، نقلها إلى داره تحت شعور الحرص وممارسة المسؤولية بتكليف له به من جهة أعلى ضمن دائرته، أو على وفق اجتهاده ومبادرته هو ليحافظ عليها إلى حين، وحتى يتبين أو تنشأ ظروف تتيح أمامه التعرف على رأي الجهة الرسمية المسؤولة عن هذا.
إن هذه القضية التي نتولى معالجتها الآن من القضايا الحساسة التي يتداخل، معها وفيها، ونحن نعالجها أو من قبل الناس جميعاً، الإحساس بالمرارة تجاه ما وقع مع الإصرار على تحمل المسؤولية بروح قيادية خاصة لإنقاذ أبنائنا وإخواننا، وحتى الجانحين منهم ما عدا من خان الشعب والوطن والأمة وتعاون مع المحتلين المجرمين، ولأننا نشعر بعمق أن عدم معالجة هذه القضية بالحكمة الواجبة تجعل المعنيين في هذا، إما أن يقفوا تحت شعور الحيرة وثقل المسؤولية، أو أن الشعور بالذنب والخوف من المستقبل لمن جنح قد يدفع البعض منهم إلى ارتكاب جريمة الخيانة بحق الوطن والمسيرة لا سمح الله، وهو ما لا يريده ولا يرغب فيه أساساً، فيكون عوناً للأجنبي تحت هذا الشعور المدمر، والخوف من المستقبل بدل أن يكون بندقية محشوة ضد الأجنبي المحتل ليكون جزءاً من المسيرة الظافرة، ولا يخاف من المستقبل، أمام كل هذا وما يمكن أن يضاف إليه قررنا:
اعتبار كل العجلات المفقودة أو المودعة أمانة لدى أصحابها، والعائدة ملكيتها لأجهزة الدولة والحزب، هدية إلى من حازها، له التصرف بها؛ وإن شاء اقتناها وإن شاء باعها، ملكاً صرفاً غير مثقل بأي التزام ومعفو صاحبه من أي مساءلة الآن وفي المستقبل.
أما من أراد أن يحتفظ بأي عجلة تطوعاً منه ليعيدها حسب ملكيتها إلى الحزب أو الدولة، عندما ترد الأمور ضمن مجاريها الصحيحة مستقبلاً إن شاء الله، فهو أمام الله والناس ذو حظ عظيم، وله ثواب ربنا الرحيم إن شاء سبحانه، وفخر المؤمن البار أمام نفسه وعياله وأصحابه وأمام الناس أجمعين، ومثله من يقرر بيع العجلة العائدة أصلاً إلى الدولة والحزب، ويقرر التبرع بجزء من ثمنها للجهاد والمجاهدين، إذا كان أصل ملكية العجلة للدولة، والتبرع للحزب في منطقته إذا كان أصل ملكية العجلة المعنية للحزب، وفي كل الأحوال نمنع المعنيين منعاً باتاً من تسليم العجلات التي في حوزتهم للمحتلين المجرمين وأعوانهم الخونة والأجهزة التي تولوا إدارتها، مع ملاحظة أن لا يستفيد من هذا القرار التالية عناوينهم: رئيس الجمهورية، رئيس مجلس قيادة الثورة، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، أعضاء مجلس قيادة الثورة والقيادتين القومية والقطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي، ونواب رئيس الوزراء والوزراء ومن هم بدرجتهم، إذ لهم فقط أن يحتفظوا وينتفعوا بالعجلات التي في حوزتهم الآن، ويقدموا عنها بيان تفصيلي إلى رئيس الجهورية بعد عودة الأمور إلى مجاريها الصحيحة في المستقبل إن شاء الله.
ثانياً: أيها الأخوة والأبناء، إننا في معالجة الحال الذي عالجناه على وفق ما ورد في أوله، بعد الاتكال على الله الواحد الأحد، عالجنا واحدة من مشاكل الحاضر، ولأن إيماننا عظيم بأن الله ناصرنا وناصر شعبنا المؤمن الأمين، فإننا واثقون بأن اللحظة، التي ينهار فيها جيش الاحتلال، ويسلم المحتلون للحقيقة ولما يريده الله والشعب، قادمة وممكنة في أي لحظة من الزمن القادم أمام ضربات المجاهدين الموجعة للمحتلين وإصرار شعبنا الأبي على وقف الاحتلال والمحتلين، ولكي لا ندع الحال يفاجئنا فيسبق تحسبنا له بموقف واضح وصحيح، فإننا نناشدكم أيها الأخوة والأبناء الالتزام والانضباط المؤمن، وسوف يسجله الله إن شاء سبحانه ثواباً لكم، ومنا ومن الناس أجمعين التقدير الذي يستحقه الصابر المبتلي الذي ينجح في صبره إزاء بلواه، وعلى هذا أدعو كل من تضرر من أعمال النهب والعدوان السابقة، بل أدعو الجميع إلى الانضباط وعدم التصرف والثأر كرد فعل على حال النهب والقتل الذي مارسه الجانحون بتشجيع المحتلين، لما هو مماثل لفعلهم، عندما ينصركم الله على العدوان والعدوانيين المحتلين، وأدعوكم مع هذا أيضاً وبخاصة إلى احترام القانون الدولي واحترام مبادئ الأديان السماوية ودينكم الحنيف إزاء من يسلم نفسه إليكم من جيوش العدوان، وبذلك تضيفون أيها الشعب الكريم إلى تاريخكم المجيد، ما هو استحقاقكم واستحقاقه ويليق بتضحياتكم السخية في عراق الإيمان والموقف، ويعلي صفة وصف النفس بالمهمات والصعوبات.
سلام وتحية إلى العراقيين الأبرار والماجدات.
سلام إلى أصحاب السريرة النظيفة واليد النظيفة.
ونسأل الله تعالى الرحمة للخيرين، ونسأله أن يغفر، لو أراد، لمن جنح فأخطأ وتاب إنه بعباده بصير.
وعليين للشهداء.. عليين للشهداء
الله أكبر والعزة لله وللمؤمنين
سلامٌ.. سلام يا عراق
صدام حسين في 27 تموز 2003م الموافق 20 جماد الأول عام 1424 للهجرة
***
الملحق (8)
رسالة صدام حسين السابعة تاريخ 14/ 8/ 2003م
الدوحة – أ ف ب - إسلام أون لاين.نت/ 14-8-2003 دعا الرئيس العراقي السابق صدام حسين في رسالة خطية بثتها قناة "الجزيرة" الفضائية مساء الأربعاء 13-8-2003 الشيعة العراقيين إلى إعلان الجهاد ضد قوات الاحتلال الأنجلو- أمريكية في العراق، مشيداً في الوقت نفسه بمواقف آية الله علي السيستاني أحد المراجع الشيعية الكبرى من مجلس الحكم الانتقالي في العراق ومن الاحتلال.
وجاء في الرسالة المنسوبة إلى صدام أن "موقف السيد السيستاني وعموم الحوزة العلمية في النجف مهم لجهاد العراقيين، ومثلما تعلمون فإن الحوزة لم تدعُ للجهاد لطرد الاحتلال حتى الآن".
وقال: إن "الحوزة العلمية في وضع لا يتمنى مخلص وأمين له أن يستمر، وإنما ينتهي إلى إعلان الجهاد ليكون الشعب كله موحداً في موقفه ضد الاحتلال وعلى كل المستويات والتسميات والاتجاهات والقيادات".
وأضاف إن "السيد السيستاني يحظى باحترامنا، والأساس عندنا في هذه المرحلة هو طرد الاحتلال الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
وأجاب صدام -في الرسالة المنسوبة إليه على أسئلة صحفي تتناول تصريحات نُسبت للسيستاني وقالها لإبراهيم الجعفري أول رئيس لمجلس الحكم الانتقالي في العراق- قائلا: "نعم سمعت أن السيد السيستاني قال (للجعفري) إن أي دستور يُوقَّع في ظل الاحتلال الأمريكي هو باطل؛ لأن العراق يحتاج إلى دستور نابع من الشريعة الإسلامية لأن أكثر من 95% من الشعب العراقي هم من المسلمين".
وأضاف "نرحب بهذا التصريح؛ لأنه يتضمن عدم الاعتراف بالاحتلال، ويعتبر أن كل ما يصدر من قرارات في ظل الاحتلال باطل، إن المهم بالنسبة لنا في هذه المرحلة هو طرد المحتل الأجنبي، وتأمين الأمن والسلام للعراقيين".
كان الجعفري قد عُيِّن في 30 يوليو 2003 أول رئيس دوري للمجلس لمدة شهر، وقد التقى آية الله السيستاني في 6 أغسطس 2003 في النجف ليطلعه على أعمال المجلس.
يُذكر أنه في يونيو 2003 أصدر آية الله السيستاني فتوى تعارض صياغة دستور جديد من قبل جمعية تعينها قوات الاحتلال معتبرا أنه لا بد أولا من إجراء انتخابات عامة. كما دعا السيستاني في الشهر نفسه العراقيين إلى ممارسة نوع من "الجهاد المدني" ضد الاحتلال الأمريكي.
***
الملحق (9)
رسالة صدام حسين الثامنة تاريخ 1/ 9/ 2003م
بسم الله الرحمن الرحيم
]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ[
أيها الشعب العظيم
أيها النشامى المجاهدون والمجاهدات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما سمع الكثير منكم فحيح الأفاعي، خدمة الغزاة المحتلين الكفرة، وكيف سارعوا وكأنهم، في حال من يحضِّر نفسه، ليتهموا من غير دليل بعد حادث مقتل الحكيم، ليتهموا من سموهم بأنصار صدام حسين في الحادث، وعلى هذا أعلق بالآتي:
إن صدام حسين ليس قائد القلة، أو مجموعة ضمن المجاميع ليعرفوا به أو يعرف بهم، وإنما قائد شعب العراق العظيم كله، عرباً وكرداً شيعة وسنة مسلمين وغير مسلمين.
وان هذا ما قرره شعب العراق العظيم بنفسه في انتخابات حرة على رؤوس الأشهاد. فبايع الشعب كعهد أمام الله، صدام حسين رئيساً للجمهورية وقائداً للشعب، وان العدوان واحتلال مدن العراق، ربما ما كانا ليحصلا لو أن صدام حسين كان يمثل مجموعة أو تياراً أو مجموعة أنصار ومناصرين فحسب، وإنما لأن الصهاينة ومن مثل السياستين الأميركية والبريطانية، ومن تبعهم بسوء، أدركوا حقيقة أن صدام حسين وشعبه حالة واحدة، والكل قرروا أن يتخلصوا من كل عوامل الضعف داخل النفس وخارجها، مما ورثوه عن ظروف التدهور والاحتلال الأجنبي السابق، وكل الأمراض التي أصابت المجتمع لأسباب معروفة، والتمسك بحقوقهم الإنسانية والدينية والوطنية والقومية والدفاع عنها ورفض ما يملى عليهم من الخارج، وكل ما يعاكس إرادة الشعب ودينه وحقوقه، وتراث الأمة الخالد، ولأن الأعداء أدركوا أن التصميم على هذا أكيد، وان الإعداد لمستلزماته جدي وصحيح.
وإن القاعدة التي تم بناؤها على هذا حقيقية، لذلك فان الهدف الأساسي، الذي قرره صدام حسين وإخوانه في القيادة وأعلنه وكرَّر وشدَّد عليه، قبل وأثناء دخول قوات الاحتلال والعدوان بغداد وبعد ذلك وحتى الآن، هو طرد العدو وقوات الاحتلال من العراق، وعلى هذا دعونا وندعو شعب العراق ونؤكد أن لا ينشغل بأي هدف أو مسلك يقود إلى غير هذا الهدف، أو يؤثر سلباً على الهدف المركزي.
إن من سمتهم أميركا سلطة تابعة، سارعوا بالاتهام قبل أن يتبينوا. فهل قاموا بهذا ليبعدوا التهمة عمن قاموا به فعلاً؟ أم انهم انطلقوا من معرفة أن شعب العراق يعتبر أن كل من يكون مطباً للأجنبي وألعوبة بيديه، بما سهل الاحتلال ويسهل بقاءه يعتبره شعب العراق، بل المؤمنون كلهم، ليس عدو الله وعدو الوطن فحسب وإنما عدو الشعب والأمة، بل وكأنه عدو كل واحد فيهم، يستوجب من يريد التقرب من الله التخلص من شرهم وتطهير الأرض، وإبراء ذمة التاريخ منهم.
إن العملاء الذين أسرعوا أو تسرعوا بالاتهام عليهم أن يجيبوا الشعب عن تفاصيل هذا الاتهام وعن حقيقة ما يعرفون. وإن الله يعرف ما يقع وما تكن الصدور. وفي كل الأحوال فان أي شيء غامض عندما يقع ويعتبره العراقيون المخلصون المؤمنون عملاً خاطئاً يمكن معرفته وكشف خيوطه في تحقيق نزيه في ظل السلطة الوطنية في المستقبل، بما في ذلك إجراء تحقيق تشترك فيه الجهة المعنية، إضافة إلى من يمثل القيادة والسلطة بعد طرد الغزاة المحتلين، وهو قريب إن شاء الله، لكي لا ينشغل أي عراقي مخلص بأمر يخطط المعتدون المحتلون له وأذنابهم. يخططون لإشغال الشعب بما يلهيه عن قضيته الرئيسة بعد فشلهم، بعدما فشلوا في أن يجعلوا العراق والعراقيين وقيادتهم، يستسلمون لما خططوا له، هم والصهيونية المجرمة وكيانها البغيض المحتل لفلسطين.
أيها العراقيون النشامى
أيتها الماجدات
لقد فشل العدوان بعون الله، وصار الاحتلال الذي خطط له المجرمون في مهب الريح والعواصف التي أرادها الله. وستكون هذه المرة نهايتهم عن طريق إرادة العراقيين ومقاومتهم البطولية وجهادهم العظيم، هم وإخوانهم المؤمنون من أبناء أمتنا. فشددوا أيها الأبطال الأماجد ضرباتكم الشجاعة على المعتدين الأجانب، من حيثما جاءوا ومهما تكن جنسياتهم، وحاصروا المجرمين الذين يتورطون فيتعاونون مع الأجنبي المجرم الكافر، واتخذوا عليهم الإجراءات التي لا تغضب الله وتعتبر ضرورية لحمايتكم والدفاع عن النفس، وليكن قياسكم في هذا دينكم الحنيف والشرع اليقين.
عليين والمجد للشهداء وعاش العراق، عاش العراق.
عاشت أمتنا المجيدة والخزي واللعنة والعار للصهيونية
وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر
والله أكبر.. الله أكبر.. وليخسأ الخاسئون
***
الملحق (10)
الرئيس صدام حسين يطالب القوات الأمريكية بالانسحاب من العراق بدون شروط 17/9/2003م
بغداد: بثت قناة تلفزيون العربية الفضائية شريطاً مسجلاً نسبته للرئيس العراقي صدام حسين جاء فيه:
إليكم أيها المجاهدون وإليكم أيها العراقيون..
السلام عليكم ورحمة الله
عليكم أيها المجاهدون وأيها العراقيون والماجدات تشديد الخناق وزيادة ضرباتكم إلى أعدائكم لإفقادهم توازنهم بالهتاف والتظاهرات والخط على الجدران والمطالبة بحقوقكم حتى التفصيلية منها. وتاج كل هذا هو الجهاد المسلح والضربات الموجعة التي تجعل الرؤوس الفارغة تسلم.
وحثَّ صدام حسين العراقيين على تصعيد المقاومة ضد القوات الأمريكية وعلى الجهاد بكل الوسائل ضد الغزاة. مؤكداً »أننا شعب واحد ولدنا وعشنا ونجاهد كشعب واحد ونفرح يوم يأتي الله بنصره المبين، وحينئذ يفرح الشهداء والمؤمنون«.
وأضاف:إن الشعب العراقي كان في الماضي البعيد وفي الخمسة وثلاثين عاماً المنصرمة محارباً من يحارب الظلم ويقاوم الأطماع الأجنبية، ويساعد من يحتاج إلى مساعدة، وإن على من يريد أن يتذكر في أمتنا، سواء من الوسط الرسمي أو الشعبي، أن العراق جزء حي من أمته فليتذكر بقدر همته ونيته قبل أن تفوت على الفعل فرصته، ومن لا يستطيع فيكفينا منه الدعاء الصادق، ومن لا يستطيع أي موقف إيجابي فليكف الله شره عنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
كما أكد الرئيس العراقي على وحدة الشعب »وتآزره وعدم الإصغاء إلى صوت الصهيونية والاحتلال الذي ينفخ في نار الفرقة«,
كما دعا العراقيين إلى مقاومة الاحتلال بكل وسيلة, مؤكداً أن القوات الأميركية والبريطانية تتكبّد خسائر كبيرة في العراق, وإن »اليوم الذي لا يستطيعون فيه حتى إنقاذ تجهيزاتهم العسكرية, قريب«.
وأضاف مخاطباً جورج بوش: أقول باسم شعب العراق العظيم إنك كذبت على نفسك وشعبك والناس أجمعين، أنت ومن ورطته معك، أو هناك من كذب عليك. ومثلما ورطتك الصهيونية وورطت سياسة أميركا الخارجية في معاداة الأمتين الإسلامية والعربية والاستخفاف بالعالم، ورطتك في معاداة العراق والعدوان عليه.
وأضاف:إنه إزاء مأزق العدوان ومستوى الخسائر التي تلحق بجيشك الذي صار عجزه واضحاً لأنه بلا قضية مشرفة في مواجهة شعب الحضارات، فان الموقف دفاعاً عن كل ما هو شرف ومشرف يجعل إعلانكم الهزيمة بصورة رسمية وعلنية وانسحابكم من بلدنا لا مفر منه.
ولأنه لا يستوجب المزيد من الخسائر التي ستكون كار | |
| | | شبح_الهكر عضو مجتهد
البلاد : العـمل : مزاجك : هــوايـتـك : رابط منتداك \ موقعك : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 105 نقاط : 105 السٌّمعَة : 0 تاريخ الميلاد : 23/07/1999 تاريخ التسجيل : 20/06/2013 العمر : 25
| موضوع: رد: رسائل الرئيس صدام حسين الخميس يونيو 20, 2013 7:30 pm | |
| | |
| | | | رسائل الرئيس صدام حسين | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|